بحث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الإقليمي، فيما أكد ماكرون تطلعه لزيارة العراق وحضوره المؤتمر.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ان "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي تلقّى، اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"، مبينا انه "جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن مناقشة الوضع الإقليمي الراهن، والتطورات الدولية".
واضاف ان "الجانبين ناقشا التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الإقليمي الذي سيستضيفه العراق نهاية الشهر الحالي، والذي جرى التنسيق لعقده بالتعاون مع فرنسا"، مشيرا الى ان "الرئيس الفرنسي أكد تطلعه لزيارة العراق مرة أخرى وحضوره المؤتمر".
وأكد الكاظمي أن "فرنسا شريك حقيقي للعراق، وأن الدولتين ترتبطان بتأريخ طويل من العلاقات البنّاءة، التي نسعى إلى تطويرها في مختلف المجالات".
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي "دعمه الكامل للعراق، ولرئيس مجلس الوزراء في النهج الذي يتبعه، وإجراءات تعزيز مؤسسات الدولة العراقية"، مشيداً "بالدبلوماسية العراقية المتوازنة، التي يقودها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وإسهامها في ترسيخ أسس السلم والاستقرار".