اكد تقرير لصحيفة تاون هيل الامريكية ، الثلاثاء، ان انسحاب ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن من افغانستان والعراق اصبح يذكر بالانسحاب الامريكي المخزي من سايغون في فيتنام عام 1975 .
وذكر التقرير ان ” هناك مقولة تنسب لونستون تشرشل بان اولئك الذين يفشلون في رؤية التاريخ محكوم عليهم بتكراره ، ولذا يجب على الرئيس الامريكي جو بايدن ان ينتبه الى مايجري في الوقت الحالي قبل ان يصبح خطأه غير المخطط بالانسحاب من افغانستان والتلخص التدريجي من القوات المقاتلة في العراق تراجعات كارثية مثل النهاية المحزنة لحرب فيتنام في سايغون “.
واضاف انه ” لايريد احد ابقاء الجيش الامريكي في افغانستان او العراق الى الابد، لكن كيفية إدارة هذه المخارج أمر بالغ الأهمية، ذلك ان الإعلان مسبقًا عن توقيت أي مسعى عسكري لم يكن أبدًا فكرة جيدة، حيث يتطلب الانسحاب اعدادا اكثر حرصا والمزيد من الخداع لارباك الاعداء ” بحسب زعمه.
وتابع أنه ” وعلى ما يبدو فقد فشل فريق بايدن في النظر في هذه الإجراءات قبل إصدار أمر “الانسحاب من أفغانستان ، والآنمع شن حركة طالبان هجومًا كبيرًا على مستوى البلاد ضد حكومة كابول ، يبدو الوضع بشكل متزايد كما حدث في سايغون حيث كانت النتيجة حتمية، حيث ذبح عشرات الآلاف من حلفائنا الفيتناميين أو إرسالهم إلى معسكرات إعادة التثقيف حيث تم تلقينهم بوحشية الأيديولوجية الشيوعية”.
واشار التقرير الى أنه ” يجب الاعتراف بوضوح بان نية طالبان بعد الانسحاب هي السيطرة على البلاد لذلك ، يجب وضع خطط لمنع الجماعات الإرهابية من استخدام أفغانستان أو العراق كملاذ آمن لشن هجمات ضد الولايات المتحدة”.