اكد تقرير استطلاع جديد لمؤسسة غالوب الامريكية ، السبت ، ان أغلبية من الناخبين الأمريكيين غير واثقين من أن جو بايدن جسديًا أو عقليًا قادر على تولي منصب رئيس الولايات المتحدة” .
وذكرت صحيفة الديلي بيست في تقرير نقلا عن نتائج الاستطلاع ان الامر لم يقتصر على انخفاض متوسط نسبة التأييد لبايدن إلى أقل من 50 بالمائة ، وهو أدنى مستوى خلال فترة رئاسته ، ولكنه أظهرايضا أن 52 في المائة من الناخبين المحتملين يعتقدون الآن أن بايدن ، أقدم رئيس تنفيذي على الإطلاق ، ليس على المستوى اللائق الوظيفة وهذا يؤدي مساعدوه واجباته بشكل فعال نيابة عنه.
واضاف ان ” الاستطلاع سلط الضوء ايضا على مخاوف ما قبل الانتخابات من أن بايدن كان أكبر من أن يصبح رئيسا. هذه المخاوف تستقر الآن حيث يرى الأمريكيون أن قائدهم العام يسير ببطء ، ويرفض النظر في الأسئلة في المؤتمرات الصحفية ، ومؤخراً حيرته الأزمة في أفغانستان”.
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كانوا يعتقدون أن بايدن كان يؤدي المهمة حقًا كرئيس أم أن آخرين كانوا يتخذون القرارات نيابة عنه خلف الكواليس، مرة أخرى ، قالت أغلبية طفيفة حوالي 51 بالمائة ، إنهم يعتقدون أن الآخرين يقومون بعمله ، بينما قال 39 في المائة إن الرئيس هو المسؤول ، انخفاضًا من 47 في المائة في آذار الماضي .
واشار التقرير الى أن ” التحول قد يشير تحول في الرأي العام حول بايدن من الثلث إلى الأغلبية إلى أن الأمريكيين لديهم شكوك حول ما إذا كان الرئيس سيتمكن من إنهاء فترة ولايته، حيث يمر بايدن بفترة عصيبة في رئاسته. إنه يصارع أكبر أزمة هجرة في تاريخ الولايات المتحدة ، وتصاعد في حالات الإصابة بوباء فايروس كورونا ، وجهود انسحاب فوضوية في أفغانستان”.