أكد مستشار رئيس حكومة اقليم كردستان لشؤون اليزيدية شيخ شامو يوم الأحد، أن تأخير تطبيق اتفاقية سنجار يؤثر سلبا على الأوضاع، محملا الحكومة الاتحادية مسؤولية عدم تطبيق الاتفاقية حتى الآن.
وقال شامو بوشناق، إن "تأخير تطبيق اتفاقية سنجار بسبب الحكومة الاتحادية يؤثر سلبا على الأوضاع في القضاء"، مشيرا إلى أن "هذا التأخير هو دليل على ضعف الحكومة الاتحادية اتجاه تنفيذ تعهداتها أو عدم رغبتها في تنفيذها أو أن الأجندات التي تدير العراق لا تقبل بتطبيق الاتفاقية".
وتابع بوشناق، أن "الاتفاقية في حال تطبيقها، ستعالج جميع المشاكل، كما ستسهم في أنهاء التهديدات التي تواجهها سنجار وتضع حدا لمعاناة اهاليها من خلال مساعدتهم على العودة إلى أماكنهم"، لافتا إلى أن "أهالي سنجار مستاؤون من أوضاعهم، لكن رغم ذلك يفضلون الحياة في ظل خيم النزوح على العيش في ظل الفوضى وعدم الاستقرار في سنجار".
وأشار بوشناق، إلى أنه "في كل مساحة كيلومتر في سنجار يوجد خمسة نقاط تفتيش أمنية، وكل نقطة تابعة لجهة، كما تحمل علما مختلفا"، متسائلا "أين هو الاستقرار الذي تدعيه القوى المسلحة غير الرسمية في سنجار، في الوقت الذي يتحمل فيه البيشمركة في اقليم كردستان مسؤولية الدفاع عن حقوق سنجار وايوائهم والاهتمام بأوضاعهم".