متابعة: "Today News"
تظاهر عشرات آلاف التشيكيين وسط العاصمة براغ الثلاثاء مطالبين باستقالة رئيس الوزراء أندريه بابيش المتهم بالتورط بعمليات فساد، والمتربع على قمة شركات يملكها تتضارب مصالحها مع منصبه.
وأعاد المدعون فتح قضية أغلقت الأسبوع الماضي تتهم بابيش بالحصول عن طريق الاحتيال على أموال دعم من الاتحاد الأوروبي قبل أربع سنوات على انخراطه في السياسة.
وينفي بابيش أي مخالفة ويرفض الاستقالة.
وجاءت تظاهرة الثلاثاء بعد تظاهرات أكبر ضده في يونيو ونوفمبر الماضيين، هي الأضخم من نوعها منذ سقوط الشيوعية عام 1989.
والتظاهرة التي جرت في ساحة وينسيلاس التاريخية في براغ، نظمتها حركة "مليون لحظة للديمقراطية" وهي حركة احتجاج بدأها طلاب سعيا لإسقاط بابيش لعدم تصديه للفساد.
وإضافة إلى التحقيق بالفساد يواجه بابيش أيضا اتهامات بتضارب في المصالح.
وتوصل تحقيق أجرته المفوضية الأوروبية إلى أن أعمال شركاته تتضارب مع دوره السياسي، وفق وثائق مسربة حصلت عليها وسائل إعلام تشيكية.
ويقود بابيش ائتلاف أقلية، فقد تحالفت حركته "آنو" رسميا مع الاشتراكيين الديمقراطيين، معتمدا على دعم نواب الحزب الشيوعي.
ورغم المشكلات التي يواجهها بابيش، إلا أن حركة "آنو" لا تزال تتقدم في استطلاعات الرأي مع تأييد بنسبة 30%.