"Today News": بغداد 
عزى الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق العالم الإسلامي برحيل اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم والذي وآفاه الأجل بسكتة قلبية اليوم الجمعة 25 محرم الحرام  والذي صادف يوم وفاته يوم استشهاد جده الإمام السجاد (ع) .
وقال المهندس جاسم محمد جعفر البياتي الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق في بيان له ، " لقد نذر  اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره) حياته من نعومة اظفاره لاعلاء الدين والمذهب ودرس عند كبار علماء النجف " .

واضاف " لقد شارك الفقيد مع علماء زمانه لبلورة عالمية الفكر الاسلامي وتبنى مشاريع حوزوية في دول مختلفة من العالم الاسلامي ، وهو من كبار العلماء الذين دافع عن الاسلام الحركي " .
وتابع البيان انه " واجه الاستعمار الأجنبي وتحدى نظام الطاغية صدام وازلامه ولم ياخذه في الله لومة لائم وعلى اثره اعتقله النظام مع ال الحكيم في سنة 1991 ، وبعد 2003 وقف مع اية الله العظمى السيد  السيستاني واخرين من المراجع الكبار الدفاع عن العراق الجديد وحقوق الشيعة وإدخال أساسيات متطلبات الإسلام في الدستور العراقي" .
وختم البياتي في بيانه ، "رحم الله الفقيد السيد الحكيم كان عالما اسلاميا فذا   ومرجعيا دينيا عالميا يقلده الملايين وفقيها متبحرا في الفقه والاصول وشخصية عالمية عظيمة قل نظيرها ، مؤكدا لقد ثلم في الاسلام ثلمة كما قال الامام علي (ع) ( إذا ماتَ العالِمُ ثُلِمَ في الإسلامِ ثُلْمةٌ لا يَسُدُّها شيْءٌ إلى يومِ القيامة) سائلا المولى له الجنة والرضوان مع اباءه الطاهرين (ع)  ولنا والعالم الإسلامي ومقلديه وذويه الصبر والسلوان... إنا لله وإنا إليه راجعون .