يتساءل الكثير من معجبي النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، عن مصير "الدون" بعد قراره اعتزال كرة القدم، لاسيما وأنه قال في مناسبات أنه مستعد لمواصلة اللعب حتى سن الأربعين.
وبحسب صحيفة "أس" الإسبانية، فإن الهداف، البالغ من العمر حاليا 36 عاما، يخطط للبقاء في مانشستر يونايتد الذي يلعب في صفوفه حاليا.
ونقلت الصحيفة عن تقارير إنكليزية أن نجم ريال مدريد الأسبق، والذي عاد إلى فريق القديم، يعتزم أن يصبح مدربا لفريق الشباب في نادي مانشستر يونايتد حتى يشرف على تطوير وتنمية مواهب ابنه البكر، رونالدو جونيور، الذي يبلغ من العمر 11 ربيعا، ومع اعتزال أبيه سيكون قد وصل إلى عمر يؤهله للعب مع فريق الشباب إذا استمر في تألقه مع فريق الناشئين.
من جانب آخر، كشف السير أليكس فيرغسون، المدرب الأسطوري السابق لمانشستر يونايتد، عن سعادته البالغة بعودة رونالدو إلى فريق "الشياطين الحمر" بعد أن كان قد لعب لأول مرة في العام 2003 تحت قيادة فيرغسون، وذلك قبل أن يشد الرحال إلى مدريد في العام 2009.
وقال فيرغسون في تصريحات تلفزيونية: "لقد كان رائعا.. وعندما دخل الملعب لأول مرة بعد عودته كان مثل القيصر الذي يعود إلى روما بعد انتصاره في أحد المعارك".
وأضاف:"لقد ضحى بالكثير في سبيل أن يكون الأفضل"، مشيرا إلى أنه كان يتدرب منفردا بعد انتهاء التدريبات الجماعية. وتابع: "أتذكر أننا كنا مقبلين على مواجهة آرسنال، وكانت الأمطار تهطل بغزارة في كارينجتون. قلت له اذهب إلى الداخل. أمامنا مباراة قوية غدًا، والأرضية غير مناسبة الآن للتدرب".
وعندما عاد فيرغسون إلى مكتبه، نظر للنافذة ليجد أن رونالدو تجاهل النصيحة، واستمر في التدريب رغم الطقس الصعب والأرضية السيئة، مضيفا: "لم أستطع أن أقول له أي شيء. لقد تفوق علي"، وفقا لما ورد في الموقع الرسمي لنادي مانشستر يوناتيد.