"Today News": بغداد 
استنكر حزب الدعوة الاسلامية ، السبت ،  المجزرة الوحشية التي ارتكبتها فلول داعش المجرمة بحق جمع من المسلمين الافغان في ولاية قندوز .

 وقال الحزب في بيان تلقته ، "ارتكبت عصابات داعش الإرهابية جريمة مروعة في ولاية قندوز بافغانستان باستهداف جمع من المصلين في يوم الجمعة في احدى مساجد المسلمين الشيعة،  ما اسفر عن استشهاد العشرات وجرح اضعافهم من المصلين المؤمنين الذين كانوا يذكرون الله تعالى في بيت من بيوت الله وفي يوم من الايام المباركة " .
وأضاف "إن للمساجد حرمة كما للانسان حرمته في الاسلام، وحرمة المؤمن أعظم من كل الحرمات، ولكن المجرمين الإرهابيين الدواعش لا يرعون هذه الحرمات المشددة، لانهم لا يمتون الى الاسلام بصلة، ولا علاقة لهم بالدين ولا بشريعة سيد المرسلين (ص) ولا يؤمنون بيوم الحساب والعقاب، وانما اصبحوا أدوات قذرة بيد أعداء الاسلام والإنسانية، وسلاح مؤجر لقتال المسلمين واثارة الفتنة الطائفية بينهم " .
 وشدد "اننا إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء باشد العبارات ، ندعو الى مواجهة شاملة وحرب شعواء على هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه وفكره الاسود، واجتثاثه من كل مكان قبل ان يسببوا مزيداً من المآسي، ويزهقوا الارواح البريئة".
ودعا الحزب في بيانه الله تعالى للشهداء بالرحمة والرضوان، وللجرحى بالشفاء العاجل ولعوائلهم بالصبر والاحتساب.