تسعى شركة فيسبوك لإصلاح سمعة موقعها إنستغرام، بعد تسريبات تستّرها على دراسات تكشف كيف أن تطبيقها قاتل للمراهقين.
وأوضح التقرير المنشور عبر موقع إنغادجيت التقني المتخصص، أن إنستغرام يشجع مؤخراً المراهقين على أخذ قسط من الراحة من التطبيق، لإصلاح أي ضرر يمكن أن يقع عليهم.
ونقل التقرير عن نائب رئيس فيسبوك للشؤون العالمية، نيك كليغ، قوله: إن إنستغرام يعد بتقديم ميزة أخذ استراحة لتشجيع المراهقين على التوقف ببساطة عن استخدام شبكة التواصل الاجتماعي المصور لفترة من الوقت.
ولم يذكر مسؤول فيسبوك متى ستكون تلك الميزة متاحة للجمهور، ولكنه أقر بأنها ستهدف إلى تقليل إدمان مواقع التواصل الاجتماعي والسلوكيات غير الصحية الأخرى.
ولفت كليغ إلى أن إنستغرام و فيسبوك سيحاولان إبعاد المراهقين عن المواد الموجودة في تطبيقاتهم، والتي ربما لا تكون مؤاتية لرفاهيتهم .
ولم يقدم مسؤول فيسبوك تفاصيل تلك التقنية الجديدة ولا كيفية عملها، واكتفى بالقول: إن خوارزميات فيسبوك قيد الفحص حالياً لإيجاد طريقة لتنظيم الأمر.
وكانت موظفة سابقة في فيسبوك قد فجرت مفاجأة كبيرة بكشفها أن شركة فيسبوك الأميركية تضلل مستخدميها فيما يخص خطابات الكراهية والعنف والمعلومات المضللة.
وقالت فرانسيس هوغن، إن فيسبوك تخفي أبحاثها التي تظهر كيف أن فيسبوك وتطبيقاته مثل إنستغرام تضخم الكراهية وانتشار المعلومات المضللة وتعزز الاضطرابات السياسية.
وتقول إحدى الدراسات التي اكتشفتها: نقدر أننا قد نتعامل فقط بما لا يقل عن 3-5% من الكراهية ونحو 6 أعشار أو ما يقل من 1% من خطابات العنف والتحريض، رغم أننا نُعَدُّ الأفضل في العالم في مواجهة تلك الأمور .