"Today News": بغداد 
قدم القيادي في حزب الدعوة الإسلامية الدكتور خلف عبد الصمد ، اليوم السبت ، تهنئته بمناسبة المولد النوبي الشريف وما  تزامن معه من ذكرى ولادة الامام الصادق (ع) وتأسيس حزب الدعوة الإسلامية .
وجاء في بيان له تلقت "Today News"  نسخة منه تهنئته لاتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام بأبهى عبارات التبريك بمولد الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه و اله و مولد الامام جعفر الصادق عليه السلام ، داعيا الباري عز وجل ان يجعلنا من المتمسكين بسنة نبيه و المنتهلين من فيوضات العترة الطاهرة و السائرين على طريق الولاية و الممهدين لظهور الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرَجه الشريف.
وأضاف قائلاً اقدم اصدق عبارات التهاني بذكرى تأسيس حزب الدعوة الاسلامية و هو يطوي عامه السادس و الستين محملا بتاريخ حافل بالعطاء الممزوج بالتضحيات الجسيمة التي تمثلت بسيول من الدماء الطاهرة من اجل اعلاء راية الاسلام و صون كرامة الشعب العراقي و حريته و من اجل الانتصار للمظلوم امام جبروت و طغيان البعث اللعين .
مبيناً ان حلول ذكرى المولد النبوي الشريف و معه مولد الامام الصادق عليه السلام انما هو مناسبة مثلى للغور في مكنونات ديننا الحنيف لاستحراج الكنوز الاهلية المودعة فيه و استثمارها لبناء مجتمع قائم على اسس متينة من الثقافة الاسلامية التي تتجلى في بناء الذات و الاسرة و المجتمع و رفع مستوى وعي الامة و تعزيز تماسكها لتتصدى للانحرافات العقائدية و السلوكية التي يراد لها ان تضعف الامة لتنشغل بصراعاتها عن التركيز على اهدافها الاساسية .
وأوضح ان حزب الدعوة الاسلامية ادرك خطورة الافكار الالحادية منذ بداية تأسيسه فانبرى الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره و معه ثلة مؤمنة من خيرة الدعاة الى تأسيس الحزب ليبدأ عمله في ظروف غاية في التعقيد خصوصا بعد تولي حزب البعث الكافر زمام السلطة ، حيث انبرى الدعاة الى القيام بواجباتهم الدعوية بكل بسالة و اخلاص مستمدين الدعم من الحوزة العلمية و كبار العلماء فتقدم على هذا الطريق عشرات الالاف من الدعاة شهداء على يد الالة القمعية البعثية و تعرض عشرات الالاف الى السجن و التعذيب هم و عوائلهم ، و اعداد كبيرة اضطروا لمغادرة العراق ،ليكون ما تعرضت له الدعوة الاسلامية على يد البعث احدى اكبر المجازر على مدى التأريخ .
وأفاد ان مناسبة ذكرى تأسيس حزب الدعوة الاسلامية في ظل ظروف معقدة تستلزم من الدعاة الحركة الفاعلة و الدؤوبة من خلال رص الصفوف و دعم التنظيمات و الانفتاح على المجتمع و الاعداد لاجيال شابة قادرة على النهوض باعباء الدعوة الاسلامية .
كما ان التحديات الكبيرة التي تواجه الاسلام و الاصوات النشاز التي تعالت لتشويه الحركة الاسلامية الحقيقية و الترويج للأفكار المنحرفة و اللا اسلامية في صفوف الشباب هي بحق مدعاة لبذل مزيد من الجهود و العمل وفق اساليب متجددة و الخروج عن المألوف و المتعارف لإيصال صوت الاسلام الحقيقي المعتدل الى الشباب الذي هو في مقدمة واجبات حزب الدعوة الاسلامية .
وفي النهاية ابارك للجميع مولد النبي الاكرم صلى الله عليه و اله و حفيده الامام الصادق عليه السلام كما ابارك تأسيس حزب الدعوة الاسلامية .