أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الاثنين، فوزه بعدما قاد ائتلافه الحاكم للفوز بغالبية قوية في الانتخابات الوطنية.
وفاز الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم وشريكه الأصغر في الائتلاف “كوميتو” بـ293 من مقاعد مجلس النواب، وفق ما أعلنت وسائل إعلام محلية.
وقال كيشيدا “كانت انتخابات صعبة للغاية، لكن انعكست رغبة الناس — إذ يريدون بأن نؤسس مستقبل هذا البلد في ظل حكومة (مكونة من ائتلاف) الحزب الليبرالي الديموقراطي و كوميتو”.
وتابع “حصلنا على 261 مقعدا ثمينا للحزب الليبرالي الديموقراطي”.
وارتفع مؤشر “نيكاي” بأكثر من 2 في المئة بعد ورود الأنباء عن النتيجة التي ستتيح للتكتل الحاكم إقرار قوانين بشأن مسائل تتراوح من خطط تحفيز الاقتصاد على خلفية الوباء إلى الإنفاق الدفاعي.
ومع أن الائتلاف كان يسيطر على 305 مقاعد في البرلمان، 276 منها للحزب الليبرالي الديموقراطي، إلا أن الحزب حافظ على أغلبيته كحزب واحد في انتصار كبير لكيشيدا الذي تولى السلطة قبل شهر واحد فقط.
وتتناقض هذه النتيجة مع التوقعات واستطلاعات الرأي الأولية التي أشارت إلى أن الحزب الديمقراطي الحر، الذي تضرر من التصورات بأنه أساء التصدي لجائحة فيروس كورونا، سيحتاج إلى الاعتماد على شريكه الصغير في الائتلاف الحاكم للحصول على أغلبية.
وفي النهاية حصل الحزب الديمقراطي الحر على 261 مقعدا مقابل 276 مقعدا كان يشغلها قبل الانتخابات وهي أغلبية مطلقة مستقرة ستمنحه السيطرة على اللجان البرلمانية وتسهيل تمرير القوانين بما في ذلك مقترحات الميزانية الرئيسية.
وأعلن كيشيدا من قبل أن هدفه أن يحتفظ الائتلاف الحاكم بالأغلبية، أو 233 مقعدا على الأقل في مجلس النواب المؤلف من 465 عضوا، لكن ذلك اعتبر على نطاق واسع هدفا متواضعا بالنظر إلى أن شريكه الأصغر في الائتلاف كوميتو كان لديه بالفعل 29 مقعدا قبل الانتخابات. وضمن الحزب الديمقراطي الحر وكوميتو معا 293 مقعدا.