بغداد: "Today News"
قال مسؤولون، إن عشرة من أفراد أسرة واحدة، من بينهم ثلاث نساء وطفلان، لقوا حتفهم اليوم الثلاثاء في انفجار عبوة ناسفة بجنوب شرق أفغانستان.
وقال حليم فدائي، حاكم إقليم خوست الذي وقع فيه الانفجار، إن الأسرة كانت في طريقها إلى إقليم مجاور عندما انفجرت القنبلة التي زٌرعت على جانب الطريق الرئيس في السيارة التي يستقلونها.
وقال عادل شاه عادل، المتحدث باسم قائد الشرطة في إقليم بلخ؛ إن نحو 18 مدنيًّا أصيبوا في حادث مماثل في الإقليم.
وعلى الرغم من توقف القتال في أشهر الشتاء التي تشهد سقوط الثلوج بغزارة في الجبال والتي يستغلها المتشددون في التماس الراحة وإعادة تجميع صفوفهم قبل هجوم الربيع، يستمر زرع القنابل على جوانب الطرق في أجزاء من البلاد.
وزار السناتور الجمهوري لينزي جراهام كابول أمس الاثنين، بعد أن استأنف المفاوض الأمريكي زلماي خليل زاد المحادثات مع طالبان هذا الشهر حول خطوات يمكن أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 18 عامًا.
وقال جراهام؛ إن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان سيكون "خطأ إستراتيجيًّا" على الرغم من إقراره باحتمال تخفيض أعدادها.
وقال في مؤتمر صحفي في كابول "تخفيض قواتنا في العام المقبل ممكن. قوات الأمن الأفغانية تزداد قدراتها وفي الوقت الذي يحققون فيه ذلك يمكن أن يقل عدد القوات الأمريكية الضرورية".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن من الممكن تخفيض القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 8600 جندي وتبقى مع ذلك قادرة على تنفيذ هجمات، وأداء مهام مكافحة الإرهاب، وتقديم المشورة لقوات الأمن الأفغانية.
وهناك نحو 13 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، كما يوجد آلاف آخرون من قوات حلف شمال الأطلسي.
ومنذ الإطاحة بحكم طالبان في عام 2001 لقي عشرات الآلاف من المدنيين وقوات الأمن حتفهم بجانب 2400 جندي أمريكي. وتقول الأمم المتحدة إن 3812 مدنيًّا سقطوا بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الجاري في حوادث عنف في مختلف أنحاء أفغانستان.