ذكرت وسائل إعلام بولندية، الاثنين، أنه عثر على جثة عراقي عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وهو عاشر مهاجر يقضي عند هذه الحدود منذ الصيف.
من جانبهم، قال حرس الحدود البيلاروسي، السبت، إن الرجل توفي في الجانب البولندي من الحدود بعد عبوره من بيلاروسيا.
وأضاف الحرس في بيان أن نظراءهم البولنديين أجبروا مهاجرين آخرين على جر الجثة إلى الجانب البيلاروسي من الحدود.
ونقلت صحيفة "Gazeta Wyborcza" عن متحدث باسم حرس الحدود البولندي قوله: "لو وقع مثل هذا الحادث على الجانب البولندي لكان تم إبلاغ حرس الحدود".
ووفقًا للصحيفة، تم العثور على جثث سبعة من المهاجرين العشرة الذين لقوا حتفهم أثناء عبورهم الحدود في الجانب البولندي.
في اتصال مع وكالة فرانس برس لم يقدم حرس الحدود البولندي أي معلومات أخرى.
وعبر آلاف المهاجرين معظمهم من أفريقيا والشرق الأوسط أو حاولوا عبور الحدود البيلاروسية في الأشهر الأخيرة إلى ليتوانيا أو بولندا أو لاتفيا.
ويشتبه الاتحاد الأوروبي في أن يكون الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قام عمدا بالتسبب بحركة الهجرة هذه ردا على العقوبات الاقتصادية التي فرضها بسبب القمع الذي تتعرض له المعارضة في بلاده.
وأفاد مهاجرون أن القوات البيلاروسية غالباً ما ترغمهم على عبور الحدود وأن حرس الحدود البولنديين يتصدون لهم، ونتيجة لذلك يظلون عالقين عند الحدود في ظروف مناخية تزداد قساوة.