كشف استطلاع جديد اجرته مؤسسة معهد ابحاث الدين الامريكية نتائج مثيرة للقلق عن التحولات في الرأي العام للحزب الجمهوري والتي بدأت تميل نحو العنف والتطرف والعنصرية .

ونقل موقع رو ستوري في تقرير ان ” الاستطلاع اظهر ان ثلث الجمهوريين او ما نسبته 30 بالمائة يؤيدون اللجوء الى العنف السياسي في سبيل السيطرة على السلطة وهو ما يمثل اكثر من ضعف نسبة الديمقراطيين والمستقلين الذين حصلوا على نسبة 11 بالمائة و 17 بالمائة على التوالي “.

وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة روبرت جونز إن “النسبة الكبيرة من الجمهوريين الذين يبدو أنهم على استعداد لتأييد العنف السياسي هو نتيجة مباشرة لتشكيك الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب بنتائج الانتخابات الرئاسية”.

واضاف انه ” وفقًا للاستطلاع نفسه ، يزعم أكثر من ثلثي الجمهوريين او مانسبته 68 بالمائة  أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قد سُرقت من دونالد ترامب ، مقابل 26 بالمائة فقط من المستقلين و 6 بالمائة من الديمقراطيين”.

وتابع أن ” الاستطلاع اظهر ان 39 بالمائة من الجمهوريين الذي اعتقدوا بفوز ترامب أيدوا أعمال عنف محتملة ، مقارنة بـ 10 بالمائة  فقط ممن رفضوا التضليل الانتخابي. كانت هناك أيضًا علامات على وجود انقسام على أساس استهلاك وسائل الإعلام ، حيث وافق 40 بالمائة  من الجمهوريين الذين يثقون بمصادر الأخبار اليمينية المتطرفة على أن العنف قد يكون ضروريًا ، مقارنة بـ 32 بالمائة  ممن يثقون شبكة فوكس نيوز و 22 بالمائة بين أولئك الذين يثقون في وسائل الإعلام الرئيسية”.

واشار التقرير الى أن ” الفكرة القائلة بأن التزوير الافتراضي للناخبين يمكن أن يبرر العنف هو ، في حد ذاته ، شيء جديد على الساحة السياسية الأمريكية. كانت هناك اتهامات بتزوير الانتخابات عبر التاريخ الأمريكي – بعضها صحيح وبعضها مزيف – لكن ترامب وأنصاره وحدهم من أشاروا إلى  استخدام العنف لتبرير الاستيلاء على السلطة “.