أوضحت مفوضية الانتخابات، الاختلاف في عملية العد والفرز اليدوي لنتائج الاقتراع مقارنة بالعمليات الانتخابية السابقة.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي في حديث صحفي ، اليوم الأربعاء ، تابعته "Today News" ،ان "المفوضية تتابع عملها بشفافية تامة حيث انها دعت وكلاء الأحزاب السياسية والمرشحين لحضور عملية اعادة العد والفرز، وهي من أبلغت المرشحين ووكلاء الأحزاب بالحضور ".

ولفتت الى انه "وفي الانتخابات التي جرت السنوات السابقة لم يكن هنالك حضور في عمليات العد والفرز ولم توجه أي دعوة لأي طرف".

وكانت مفوضية الانتخابات قررت أمس الثلاثاء، فتح باب الطعون مجدداً بنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في 10 تشرين الأول الماضي مع استمرارها بعملية العد والفرز اليدوي الحالي.

وقال مدير الإعلام والاتصال الجماهيري حسن سلمان في بيان له أمس إن "المفوضية فتحت باب الطعون مجدداً لتقديم الأدلة، حيث أحالت المفوضية الطعون بالانتخابات، وأوصت بهذه الإحالة، داعية الذين لديهم أدلة جديدة حول الطعون المقدمة، إلى تقديمها خلال ثلاثة أيام، كون أغلب الذين قدموا الطعون بلا أدلة" مبيناً أن "المفوضية منحت فرصة ثلاثة أيام لتقديم الأدلة".

وأكد سلمان أن "أغلب نتائج المحطات الانتخابية كانت مطابقة".

ولفت الى انه "لا توجد مدة محددة للمصادقة على نتائج الانتخابات، إلى أن تستنزف كل الطعون، وبعدها تحال النتيجة لمجلس المفوضين، ليتم البت فيها، وتصفية أسماء الفائزين وهم 329 مرشحاً، ومن  ثم تحال للمحكمة الاتحادية للمصادقة على النتائج".