أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، وضع خطة جديدة لزيادة المساحات المزروعة، فيما أكدت السعي الى الوصول للأمن الغذائي للمواطن.
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف، إن "الخطة الزراعية للموسم الحالي تبلغ مليونين و500 ألف دونم ،أي بانخفاض 50% عن العام الماضي"، مبيناً أن "وزارة الموارد المائية هي من سمحت لنا بزراعة هذه المساحات، حيث لا يمكن زراعة أي دونم من دون موافقتها".
وأضاف أن "الوزارة أعدت خطة بديلة تتضمن زراعة قرابة 3 ملايين دونم من أجل زيادة المساحات المزروعة، تخصص منها مليونين و600 ألف دونم لزراعة الحنطة"، مشيراً الى أن "هذه المساحة ستضاف الى المساحة المخصصة ضمن الخطة الشتوية والبالغة مليونين و500 ألف دونم، لتصبح المساحة الكلية المزروعة ما يقارب الخمسة ملايين".
وتابع أن "هذه المساحة مؤمنة مائياً من الآبار والإرواء"، معرباً عن أمله في"الحصول على إنتاج جيد والوصول الى الأمن الغذائي للمواطن العراقي، لأن القطاع الزراعي سواء كان حيوانياً أو نباتياً قد يتعرض الى أمراض وأمور أخرى".
وبين أن "وزارة الزراعة خلال عام 2019 زرعت ما يقارب 15 مليون دونم بين الإرواء والأمطار، وحصلنا على إنتاج جيد من المحاصيل المزروعة تقدر بـ5 ملايين و500 ألف طن "، لافتاً الى أن "عام 2020 كان جافاً ولا توجد أمطار، حيث بلغ إنتاج المحاصيل المزروعة 4 ملايين و750 ألف طن".
وأشار النايف الى أن "العام الحالي يعتبر جافاً جداً ولا توجد أمطار، حيث بلغت كمية المحاصيل المزروعة من الحبوب والبذور 3 ملايين و800 ألف ،وهي نسبة متدنية قياساً بالسنوات السابقة لعدم وجود أمطار