متابعة: " Today News"
أكد رئيس الحكومة السودانية، عبدالله حمدوك، عدم وضع العراقيل أمام حرية الحركة للمواطنين بدولتي السودان، وقال إن الخرطوم تطمح لعلاقات ثنائية تلغي مسألة "التأشيرة".
وأضاف أن رؤيته للمسألة هي السماح لمواطني دولة جنوب السودان أن تكون لهم جنسية مزدوجة.
وانفصل جنوب السودان في 2011 بموجب اتفاقية السلام الشامل الموقعة في مدينة "نيفاشا" الكينية 2005، عبر استفتاء شعبي بلغت نسبة التصويت فيه لصالح الانفصال 98.6%.
وأوضح رئيس الوزراء السوداني أن مسألة الجنسية المزدوجة لمواطني الجنوب يجب ألا تكون مقابلها مطالب بمعاملة مثيلة لمواطني السودان.
وقال حمدوك إن السودان الموجود حاليًا ساهم في بنائه "الجنوب" وإنهم كانوا معًا في وقت سابق.
وأوضح حمدوك أن الظروف التاريخية اقتضت تقسيم البلد إلى سودان وجنوب السودان، وقال إنه لا يمكن العودة لمعالجة التاريخ، لكن في مقدور الجميع أن يعالجوا المستقبل.
وأشار رئيس الوزراء، حسب صحيفة "الموقف" الناطقة بالعربية في جوبا، الثلاثاء، إلى أنهم يطمحون في أن تكون علاقات الدولتين متميزة لأنهما شعب واحد في دولتين، وتابع: "لا أعتقد أنها مصادفة أن نحتفظ نحن في الطرفين بكلمة سودان، فالجنوب كان يستطيع أن يغير اسمه ويختار أي خيار آخر".
وأضاف حمدوك قائلًا: "أنا أعتقد مع رمزية المسألة فهي لها دلالات عميقة أن نظل محتفظين بهذه العلاقة مع بعض وألا نحدد لها سقفًا".