أعلنت وزارة الثقافة العراقية، يوم الثلاثاء، عن اكتشاف إحدى بوابات سور مدينة "لارسا" جنوبي البلاد من قبل البعثة الفرنسية للاثار.
جاء ذلك في بيان للوزارة، مضيفاً أن "علي عبيد شلغم مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات اطلع على أعمال البعثة الفرنسية في مدينة لارسا (تلول السنكرة)".
وأشار البيان إلى أن "رئيس البعثة ريجيس والكادر الآثاري العراقي العامل مع البعثة قدموا شرحاً مفصلاً عن أهم الاكتشافات التي تمت لهذا الموسم".
وقال شلغم، وفق البيان، إن "من بين ماتم اكتشافه أحد بوابات سور المدينة وبناية مهمة لإحدى الشخصيات الدينية والسياسية في مملكة لارسا والنهر الذي كان يخترق المدينة قبل الآف السنين".
وأثنى شلغم على "الجهود العلمية التنقيبية التي تبذل في الموقع من قبل البعثة والعاملين معها"
وتعد "لارسا" أو "تل السنكرة أو سنكرة" الواقعة في جنوبي العراق، مدينة قديمة في بلاد الرافدين، (25 كم جنوب شرق منطقة الوركاء في ذي قار)، ازدهرت في أوائل الألف الثاني، ووثقتها التنقيبات الفرنسية في الموقع منذ عام 1933 وحتى عام 1989.
ويتحفظ قسم الآثار الشرقية في متحف اللوفر بباريس مجموعات من موقع لارسا بينها التمثال المعروف باسم "متعبد لارسا"، فضلاً عن "إناء عشتار، ولوحة آلهة عارية ومجنحة".