وقع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك مراسم اتفاق سياسي بين الطرفين لمغادرة المرحلة الانتقالية.
وتعهد الطرفان بموجب الاتفاق بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي واعتماد الوثيقة الدستورية كمرجعية لاستكمال الفترة الانتقالية".
ونص الاتفاق على ضرورة تعديل الوثيقة الدستورية بما يحقق مشاركة سياسية لكل المكونات، واعتبار الشراكة بين المدنيين والعسكريين الضامن لأمن السودان.
وتضمن كذلك أن يعمل مجلس السيادة على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية دون تدخل في العمل التنفيذي والتحقيق في الأحداث التي جرت في التظاهرات من إصابات ووفيات وتقديم الجناة للمحاكمة، بالاضافة الى ضمان انتقال السلطة في موعدها إلى حكومة مدنية منتخبة وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.