أعلن وزير البيئة جاسم الفلاحي، الخميس، ان العراق سيكون خاليا من الألغام والمقذوفات الحربية بحلول العام 2028.
وقــال الـفـلاحـي، انــه “وعـقـب دخول عصابات داعش الارهابية وفرض سطوتها الاثمة على عدد من مناطق البلاد وما اقدمت عليه من تلويث مساحات واسعة بالالغام، فقد رفع السقف الزمني لموعد اعـلان العراق خاليا من الالغام بمقدار عشرة اعـوام، اذ كانت المنظمات العالمية قد حددت قبل اعوام طويلة، العام
واشــار الـى “وجــود جهود كبيرة تبذل مـن اجـل تطهير 2018 كموعد لذلك”. مـسـاحـات كـبـيـرة مـلـوثـة بـالالـغـام ومـن خـلال التنسيق مع المنظمات العالمية المختصة، اسـوة بمنظمة (MAG ( البريطانية، فضلا عـن مديرية الـدفـاع المـدنـي فـي وزارة الداخلية، لاسيما في المناطق التي شهدت عودة النازحين الـيـهـا”، كـاشـفـا عـن انــه “تــم فـي الـسـيـاق نـفـسـه، اطـلاق نحو 387 مليون متر مـربـع بعد تطهيرها مـن الالـغـام والمـقـذوفـات الـحـربـيـة مـنـذ بــدء بـرنـامـج الـتـطـهـيـر، بغية تسليمها الى محافظة نينوى” .
وأوضح الفلاحي، ان “ملف الالغام يحتاج الى إمكانيات مــاديــة ومــلاكــات مـخـتـصـة كـثـيـرة، اذ يـحـتـاج تطهير الكيلومتر الـواحـد الــى مـئـات المـخـتـصـين بـهـذا المـجـال”، منوها بأن “امكانيات وزارة البيئة لا تغطي الاحتياجات المطلوبة منها، لاسيما في المناطق الحدودية بمحافظات البلاد الجنوبية والمحررة منها، ما يجعلها تعتمد في ذلك على مساعدة الدول والمنظمات في ذلك”.