أعلنت وزارة الاتصالات، الاحد، عن انجاز مشروع بوابات النفاذ الدولية، مؤكدة انه ركيزة اساسية في حفظ أمن العراق الالكتروني.

وقال مدير العلاقات والاعلام في الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية بالوزارة ناطق احمد ابراهيم في بيان إن “الوزارة اتمت اعمال ربط أجهزة بوابات النفاذ الدولية ضمن 11 منفذا حدوديا، للسيطرة على سعات الانترنت الداخلة للبلاد والخارجة منه”.

واضاف إبراهيم، ان “الوزارة خصصت في السياق ذاته، ثلاثة مواقع جغرافية ضمن: بغداد والبصرة وكركوك، لتكون مواقع للأجهزة الخاصة بالمشروع، من اجل تجميع جميع السعات فيها، ومن ثم توزيعها بين الشركات المجهزة لخدمة الانترنت ISPs المرخصة في البلاد”.

وعد ابراهيم المشروع “ركيزة اساسية في حفظ أمن العراق الالكتروني، والقضاء على عمليات تهريب سعات الانترنت، اضافة الى دعم الاقتصاد العراقي، علاوة على السيطرة التامة على المواقع الالكترونية، والقضاء على عمليات الاحتيال والابتزاز الالكتروني، فضلا عن حجب مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية التي تبث الشائعات بأنواعها”.

وبين ان “انجاز الوزارة ايضا لمشروع ادارة الخدمات، يهدف للارتقاء بعمل شبكة الانترنت فنيا، لاسيما ان الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية تعد أكبر مالك للبنى التحتية في البلاد، ما أوجب عليها التوجه لادارة شبكات الاتصالات بطريقة الخدمات”.

وأشار الى ان “عمل الوزارة الدؤوب يأتي لجعل عمل شبكة الانترنت مستقرا، ومراقبته بشكل كامل على مدار الساعة، للتعامل مع الشركات بنظام تحليل البيانات التي يتم الحصول عليها لمعرفة نقاط ضعف الشبكة لمعالجتها وتطويرها بشكل مستمر”.