كشفت دراسة جديدة لمؤسسة ايكيوس الامريكية، الخميس، عن تزايد احتقار الديمقراطيين للجمهوريين الذين صوتوا لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب مما يعزز حالة من الانشقاق داخل المجتمع الامريكي .

ووجدت الدراسة التي نشرتها المؤسسة ان “البحث الذي اجري على 850 طالبا جامعيا ان مانسبته 71 بالمائة من الديمقراطيين يرفضون الخروج في موعد مع شخص صوت لصالح دونالد ترامب، فيما قال 31 بالمائة من الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع إنهم لن يذهبوا في موعد مع شخص انتخب الرئيس الحالي جو بايدن “.

واضافت الدراسة أن “أربعة من كل 10 ديمقراطيين لن يتسوقوا أو يدعموا مشروعًا تجاريًا لناخبي ترامب، فيما قال سبعة بالمائة من الجمهوريين شعروا انهم بنفس الطريقة تجاه ناخبي بايدن، كما ان ثلاثة من كل 10 من ناخبي بايدن لن يعملوا لصالح شخص صوت لترامب و سبعة بالمائة فقط من ناخبي ترامب يريدون التعامل بهذه الطريقة تجاه المصوتين لصالح بايدن “.

وبينت الدراسة ان ” مانسبته 37 بالمائة من ناخبي بايدن لايريدون ان يكونوا اصدقاء لشخص صوت لصالح ترامب فيما،  قال 5 بالمائة من ناخبي ترامب انهم لايريدون صداقة شخص صوت لصالح بايدن ” وهي النتائج التي اصابت اليمين الموالي لترامب بصدمة من طبيعة رد الفعل السياسي وتاثيره على القرارات العادية في حياة المواطنين الامريكان”.

و يجادل الديمقراطيون بأن المواقف الجمهوريّة الحديثة، التي يقودها الرئيس السابق ترامب بعيدة جدًا عن المحادثات السائدة والمهذبة ، و كان رد فعل بعض المحافظين غاضبًا فيما قالت المحامية والمتحدثة السابقة باسم وزارة العدل الأمريكية ، سارة إسغور  ان “الدراسة لاتبشر بخير” على ضوء هذه النتائج .