كشف مصدر امني، السبت، عن تفاصيل جديدة بشأن حكاية “الاميرة مريم” التي شوهت وجهها بمادة “التيزاب”، مشيرا الى وجود تفاصيل كثيرة قد تجعل مما يُتداول مجرّد تكهنات.
ونقلت صحيفة “الصباح” الرسمية في تقرير، عن المصدر قوله، إن “مريم. س. ر الطالبة في كلية الفنون كانت ترتبط بعلاقة مع الشابّ (ع.ق) الذي كان شديد التعلق بها والغيرة عليها والذي ثارت ثائرته بعد أن تقدّم لخطبتها فرفضه أهلها، ثم بعد أن اكتشف أنَّ شابّاً آخر ثريّاً على علاقة بها، أخذ (ع.ق) يُكثر من اتصالاته التلفونية بمريم موجهاً لها تهديدات بالقتل”.
وأضاف المصدر، أن “مريم، الأميرة كما يسميها زملاؤها في الكلية لجمالها، لم تُعر اهتماماً لهذه التهديدات، إلى أن حدثت الفاجعة، إذ أتى إلى منزلها رجل ملثم يعتمر قبعة وارتكب الجريمة التي تركت في وجهها وروحها آثاراً لن تُمحى”.
وتابع، أن “أصابع الاتهام وجّهت في البدء إلى “ع.ق” الذي أحضر إلى التحقيق معه ثم أطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة، خصوصاً أنَّ كاميرات المراقبة التي رصدت تحرك الجاني الملثم أظهرت كتفيه وجزءاً من ظهره، وأنَّ ضابط التحقيق قدّر أنَّ صورة الجاني التي أظهرتها الكاميرات لا تشبه هيأة المشتبه به”، مشيرا الى أن “هناك تفصيل آخر من شأنه أن يُبعد التهمة عن “ع.ق” وهو يتعلق بتلفون الضحية، فعندما فريق التحقيق حين دخل إلى بيت الضحية وجد التلفون في البيت، لكن التلفون اختفى بعد ذلك، وحين سُئلت والدة الضحية عنه أجابت بأنه ضاع”.
وتابع، أن “(ع.ق) ادّعى أثناء التحقيق أنَّ علاقته بمريم كانت بعلم أمّها، واعترف بأنه هدّدها حين كان غاضباً منها لكنه أنكر أن يكون قد قام بالجريمة”.
واستدرك المصدر بالقول: “إن أقوى الشكوك التي أثارها تسجيل الكاميرات كانت في قيام الجاني بحمل عصا معه ومشيه بصعوبة بالغة كما لو كان أعرج، لكنه بعد ارتكابه جريمته أظهرته الكاميرا يمشي مستقيماً بصورة سليمة”، مرجحا أنَّ “الجاني ربما أراد توريط “ع.ق” الذي لديه مشية مميزة لوجود قصر في إحدى رجليه”.