كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتر البريطانية، الاثنين، ان 70 بالمائة من جميع الهجمات بالأسلحة النارية داخل الكيان الصهيوني تمت بأسلحة مسروقة من مخازن الجيش الصهيوني.

وذكر التقرير انه وبناء على الاحصائيات الرسمية الصادرة عن الجيش الصهيوني فان 464 حادث من إجمالي 675 من حوادث إطلاق نار تم الإبلاغ عنها هذا العام تضمنت استخدام أسلحة مسروقة من النوع العسكري، فيما يمثل الرقم زيادة بنسبة 5 بالمائة مقارنة بالإحصاءات الواردة في تقرير مماثل نُشر قبل عقد من الزمن”.

واضاف التقرير انه ” وفضلا عن الاسلحة النارية فقد تمت ايضا سرقة عدد قياسي من العبوات الناسفة من قواعد الجيش الصهيوني فيما تكشف النتائج أيضًا أن معظم الأسلحة المسروقة تم تهريبها في البداية عبر الحدود الى لبنان ومصر والأردن”.

وقال مصدرعسكري صهيوني إنه ” بينما يصعب تهريب الأسلحة أو المخدرات عبر الحدود المصرية واللبنانية ، فإن الحدود الأردنية لم تكن في الأساس سوى مجرد أسلاك شائكة، فيما ذكرت صحيفة هآرتس في تشرين الاول الماضي أن آلاف الأسلحة والذخائر تُسرق من الجيش الصهيوني في كل عام”.

يشار الى ان ” الزيادة في عدد الأسلحة المسروقة من الجيش الصهيوني تزامنت مع ارتفاع عدد الاعتداءات العنيفة بين المدنيين الصهاينة حيث ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن أكثر من 100 قتلوا منذ بداية العام في حوادث متعلقة بالجرائم”.