كشف مدير عام دائرة شؤون الألغام ظافر محود خلف، الاثنين، عن وجود  أكثر من 2883 كيلومترا مربعا ما زالت ملوَّثة بالألغام والمقذوفات الحربية غير المنفلقة في البلاد، فيما أكد نجاح دائرته بتطهير 52 % من المساحة الكلية التي كانت ملوَّثة سابقا والبالغة ستة آلاف كيلومتر مربع، وتُعد البصرة الأكثر تضررا فيها.

وقال خلف إنه “إضافة إلى ما يمثله تلوُّث الأراضي بالألغام والمقذوفات الحربية غير المنفلقة من خطورة على حياة المواطنين، فإنه يحدُّ من الأنشطة الصناعية والزراعية، إن لم نقل يوقِفها”، مشيرا إلى “استمرار الدائرة ومن خلال جهد وزراتي الدفاع والداخلية، بأعمال تطهير تلك المساحات لاسيما بمحافظات: البصرة وميسان وذي قار والديوانية”.

وأضاف خلف أن “أعمال التطهير مستمرة بالمناطق المحررة لتأمين حياة الأسر العائدة إلى مناطقها” مؤكدا أن “محافظات: نينوى والأنبار وكركوك وبدعم من المنظمات الدولية، طهَّرت مساحات شاسعة منها كانت ملوَّثة بالألغام والمقذوفات الحربية، كاشفا في السياق ذاته عن “تقديم الجهد الوطني ممن يمتلكون خبرات واسعة وتدريب لسنوات، الكثير من الضحايا في سبيل إتمام عملهم”.

وأوضح أن “إرهابي داعش استخدموا (العبوات الارتجالية) والتي تعد عملية تفكيكها، معقدة بشكل كبير، فضلا عن أن تقادم الزمن على العبوات والألغام، صعَّب من جهود تفكيكها لتغير الحساسات فيها، ما يشكل خطرا كبيرا على حياة القائمين على تفكيكها”.