كشف ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الأميركية مايكل معلوف، الخميس، عن تشديد الحراسة على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الشهيد أبو مهدي المهندس والشهيد قاسم سليماني.
وقال معلوف إن “الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب و74 أميركيا شددت حولهم الاجراءات الامنية بشكل كبير بسبب مرور ذكرى اغتيال سليماني”.
واوضح معلوف ان “عملية اغتيال سليماني سياسية ولا تحمل اي طابع جنائي وهو كان يمتلك قدرة لا يمكن وصفها بالعمل على محاربة تنظيم داعش وحقق الانجازات الامنية الكبيرة في كل مكان”، مبينا انه “لو لم يتم اغتيال سليماني فانه سيصبح الرئيس الايراني المقبل بسبب حكمته وقيادته”.
واضاف ان “سليماني وصل الى مطار بغداد عبر طائرة مدنية وكان يحمل رسالة من بلده الى السعودية بالتهدئة وانهاء الخلافات وتم اغتياله”.
