اكد تقرير لصحيفة المونيتور الامريكية ، الاثنين، ان العام الجديد لايحمل اي بوادر امل في انهاء الصراع في اليمن فقد قضى تصاعد حدة المعارك واشتداد الحملة العدوانية الجوية للسعودية على فرص السلام في البلاد.
وذكر التقرير ان ” العدوان السعودي على اليمن والمستمر منذ سبع سنوات لم يتراجع ويبدو ان الحرب تتصاعد اكثر فاكثر ، فيما لايزال تحالف العدوان السعودي مصمم على الحل العسكري معتبرا اياه انه يحمل السياسي مما ادى الى قتل آمال اليمنيين في السلام”.
واضاف ان ” حملة القصف الجوي السعودي ليست التصعيد الوحيد فقد قالت مصادر طبية وعسكرية في كانون الثاني إن المعارك البرية كانت مميتة خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر في مأرب ، حيث قُتل 200 مقاتل من الجانبين خلال 24 ساعة”.
وبحسب معلق سياسي في صنعاء فانه ” وعند بداية العدوان السعودي على اليمن كانت لدى حركة انصار الله اسلحة اقل مما هو موجود في الوقت الحالي وقد اصبح لديهم الان صواريخ وطائرات بدون طيار وهذا يعني أنه من الصعب بل من المستحيل هزيمتهم بين عشية وضحاها”.
وتابع أن ” الحل العسكري السريع غير ممكن وأن الحوار السياسي لم يحرز أي تقدم طيلة السنوات السبع الماضية. لذلك ، مع استمرار الحرب ، ستزداد الأزمة الإنسانية سوءًا في جميع أنحاء البلاد”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن ، هانز جروندبرغ قد صرح في وقت سابق بان حجم التصعيد الأخير هو “من بين أسوأ ما نشهده في اليمن منذ سنوات ، والتهديد على أرواح المدنيين آخذ في الازدياد، حيث أسفرت الغارات الجوية على صنعاء عن خسائر في أرواح المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية والمناطق السكنية “.