اكد ائتلاف دولة القانون , الثلاثاء , ان ما حصل خلال الجلسة الأولى لمجلس النواب يشير الى وجود مؤامرة كبيرة يراد من خلالها تفتيت البيت الشيعي، فيما أشار الى أن الأمل مازال موجود لعودة العلاقة بين الاطار والتيار.
وقال النائب عن الائتلاف محمد الصيهود, ان ما حصل خلال الجلسة الأولى لمجلس النواب لم يكن بما يتمناه الشعب العراقي والذي يؤكد وجود مؤامرة كبيرة يراد من خلالها تفتيت البيت الشيعي” , مبينا انه ” منذ 2004 ولحد الان حصلت أزمات بين المكون الشيعي الا ان تدخل العقلاء من البيت الشيعي تجاوزا جميع الازمات وارجاع الأمور الى مجاريها ” .
وأضاف انه ” المهم جدا على قادة المكون الشيعي ان يفكروا بجدية الى عودة العلاقة الطيبة بين الاطار والتيار واجهاض الرهان على تفكيك البيت الشيعي وللأسف ان من ساهم في شرخ الوفاق بين الاطار والتيار هم شركاء الوطن”.
وأوضح الصيهود، ان “الشيعة كانوا ومازالوا حريصين على ان لايختلف السنة او الكرد وكنا نتعامل معهم على انهم مكون واحد رغم وجود الاختلاف داخل كل منهما واليوم للأسف يعملون العكس”، مؤكدا أن “الامل مازال موجودا بشأن عودة العلاقة بين التيار والاطار من خلال العقلاء من المكون لرأب الصدع” .