أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، الأربعاء، متابعة بلاده لملف ملفّ تجنيد عصابات”داعش” لشبّان من مناطق الشمال اللبناني للقتال في العراق، مبديا استعداد الوزارة وأجهزة الأمن اللبنانية للتعاون مع أجهزة الأمن العراقية لتبادل المعلومات حول القضية.
وقال مولوي إن “ملفّ تجنيد عصابات “داعش” لشبّان من مناطق الشمال اللبناني للقتال في العراق، هو مَوضع متابعة جدّية وحثيثة من قبل الوزارة”، مشيراً إلى أن “وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية تعرف هؤلاء الشبّان المغرّر بهم،والمجموعات والأشخاص الذين يقفون وراء تجنيدهم، بالأسماء، وحتى كيف وصلوا إلى العراق”.
وأضاف، أن “تقارير أمنية يومية تَرِد إلى الوزارة عن جميع التحرّكات على جميع الأراضي اللبنانية، سواء ضمن المخيمّات الفلسطينية أو مخيّمات النازحين السوريين أو ضمن مناطق الأطراف “الفقيرة” التي يُغرّر ببعض شبابها بسهولة نتيجة الفقر المدقع والبطالة”.
وأكد وزير الداخلية اللبناني، “استعداد الوزارة وأجهزة الأمن اللبنانية للتعاون مع أجهزة الأمن العراقية لتبادل المعلومات حول القضية، وتزويد العراق بالمعلومات التي يمتلكها الجانب اللبناني، وبالتالي العمل كفريق واحد في سبيل اجتثاث هذه الظاهرة والحدّ منها نهائياً”، مبدياً استعداده أيضاً”لزيارة بغداد قريباً لبحث هذا الملف وملفات أخرى”.