كشف المحلل السياسي، باسم الكناني، اليوم الخميس، عن ملامح الحكومة الأغلبية التي تسعى إلى تحقيقها بعض الكتل السياسية.
وقال الكناني، في حديث لـ"today news"، إن "المحاصصة التي تحدثت عنها بعض الكتل السياسية التي ادعت الإصلاح على مر السنوات السابقة وما رافقها من أحداث سياسية، حركت الشارع العراقي، عاودت إلى تكوينها بصورة مغايرة عن السابق، لكن بالشخصيات السياسية ذاتها"، مشيرا إلى أن "الانتخابات التي أجريت في العاشر من تشرين الماضي لم تغير شيئا سوى وجوه أعضاء مجلس النواب، مع الإبقاء على الرئاسات الثلاث".
وأضاف أنه "في حال تم تشكيل الحكومة، فإن الوضع العام للبلاد سيبقى على ما هو عليه الان، لا سيما مع استمرار المحاصصة الحزبية في توزيع المناصب وفق المكونات"، مشيرا الى أن "وجود المكون الشيعي بين كتلتين اظهره اقلية وليس اغلبية وطنية كما اشيع، بالإضافة إلى أن التهميش الذي يتعرض له المكون الشيعي قديم ومتجذر".