صرح رئيس لجنة العدالة الدولية جميل محسن، عن وجود نحو ألفين من عناصر تنظيم داعش في السجون العراقية متورطين بجرائم إبادة جماعية ضد أبناء الطائفة الايزيدية في العراق.
وقال محسن في تصريح صحفي ،اليوم الاثنين، إن هناك «قرابة ألفي إرهابي داعشي في السجون العراقية متورطين بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الإيزيديين والمكونات الأخرى».
وأضاف «هؤلاء المجرمين لم يسلموا إلى المحاكم الدولية لإدانتهم بهذه الجرائم نظراً لخلو القانون العراقي من أي نص يجرم فعل الإبادة، وهم يحاكمون وفق قانون الإرهاب العراقي مما يؤثر في القضية الإيزيدية».
وذكر أن «اللجنة تعمل على فتح ملف الإيزيديين في المحكمة الجنائية الدولية وأن نتائج القضية الإيزيدية قد تطول لأكثر من سنتين لكون جرائم الإبادة معقدة».
وأوضح أن هناك نحو ثلاثة آلاف أيزيدي مجهولي المصير من دون وجود أي تحرك من الجهود الدولية أو الحكومية وربما يكونوا موجودين في بعض المدن العراقية والدول ومخيم الهول الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية قسد، التي لايزال لديها حتى الآن 11 ألف من داعش ولم يسلموا إلى المحاكم الدولية.
وكان تنظيم داعش قد اقتحم قضاء سنجار في محافظة نينوى بعد سقوط المحافظة بيد التنظيم منتصف عام 2014، وارتكبت جرائم إبادة جماعية من قتل وتهجير ضد المدنيين الايزيديين.