قالت السفارة الأمريكية في كييف إن مساعدات واشنطن العسكرية لدعم أوكرانيا للتصدي لغزو محتمل من جانب روسيا بدأت في الوصول ليل الجمعة.
وقالت السفارة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إن المساعدات تتضمن قرابة 200 ألف رطل من "الأسلحة الفتاكة" بما في ذلك ذخيرة لمدافعي الخط الأول عن أوكرانيا.
وقالت السفارة في تغريدة أخرى: " تؤكد الشحنة - و7. 2 مليار دولار منذ 2014- التزام الولايات المتحدة بمساعدة أوكرانيا على تعزيز دفاعاتها في وجه أعمال عدائية روسيا متزايدة".
ولم تقدم السفارة أي أيضاح أو إشارة إلى الأشياء الأخرى التي تضمنتها المساعدات، ولكنها قالت إنها شحنة أولى من المساعدات التي وجه بإرسالها الرئيس جو بايدن.
وجاء بيان السفارة في نهاية أسبوع من التوتر الشديد، حيث بدا أن شن هجوم على أوكرانيا من جانب روسيا أمر أكثر ترجيحا.
وحشدت روسيا عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع أوكرانيا؛ فيما تخشى دول الغرب أن يكون ذلك تمهيدا لشن هجوم جديد على الجمهورية السوفيتية السابقة.
وتنفي روسيا أنها تخطط لشن هجوم لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري لم تحدده إذا لم يتم تلبية قائمة من المطالب.
وتأتي التطورات عقب فشل أسبوع من المحادثات بجنيف وبروكسل وفيينا في تخفيف حدة التوتر، مع إصرار روسيا على أن تؤخذ على محمل الجد مطالبها بضمانات أمنية شاملة بما في ذلك الحظر الدائم لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأمس الجمعة، عقد في أحد القصور المطلّة على بحيرة ليمان بجنيف، اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرجي لافروف، لبحث التوترات الخاصة بالحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية، ومطالب موسكو بوقف توسع حلف الناتو في شرق أوروبا.
ومضى اجتماع وزيري الخارجية الأمريكي والروسي دون إحراز تقدم يذكر فيما لا تزال الأزمة تتدحرج منذرة بمواجهة عسكرية محفوفة بالمخاطر.