كشف المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، الاحد، عن قيام قوات تابعة لميليشيات قسد وبدعم امريكي باجلاء جميع عناصر ما يسمى بـ”اشبال الخلافة” من سجن غويران في سوريا، مبينا ان مفاوضات انطلقت من اجل علاج قيادات في التنظيم.

وقال المرصد في خبر ان ” ميليشيات “قسد” اجلت قسمًا من أطفال “أشبال الخلافة وان مفاوضات للإفراج عن رهائن مقابل علاج جرحى “التنظيم” الارهابي”.

واوضح مدير رامي عبد الرحمن ان “التمرد في المبنى الأخير بسجن غويران انتهى بعد مقتل عناصر واستسلام أمير في التنظيم مع مجموعته ” أبو عبيدة مع 20 من العناصر”.

واضاف ان “الحديث عاد مجددا عن ما يسمى أشبال الخلافة بعد حادثة الهجوم على السجن وان وأشبال الخلافة متواجدين منذ 3 سنوات في السجن وكان يجب نقل ومحاكمة الأجانب في التنظيم لا أن يحولوا السجن إلى غوانتانامو آخر في سورية”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد أفادت بأن حوالي 200 من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي القابعين في سجن الصناعة بالحسكة السورية، فروا بعد هجوم شنه التنظيم على السجن في 20 كانون الثاني.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إن “حوالي 200 سجين(من التنظيم) قد فروا”.

وأشار إلى أن الهدف المحتمل من العملية التي شنها التنظيم الإرهابي هو إطلاق سراح بعض القادة الإرهابيين من المستويات العليا والمتوسطة، وكذلك المسلحين ذوي المهارات الخاصة مثل صناعة القنابل.