بغداد : "Today News"
اعلنت وحدةُ الزراعة التابعة لمجمّع الشيخ الكلينيّ، الخدميّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن نجاحها بإنتاج مجاميع من الأشجار المتنوّعة والزهور الموسميّة ونباتات الزينة، ليضع المجمّعُ أوّل خطوةٍ له في اتّجاه الاكتفاء الذاتيّ كمرحلةٍ أولى من إنتاجه، الذي تنوّع ما بين نباتاتِ زينةٍ وأزهار وشتلات أشجار تتلاءم مع الظروف الجويّة، ولتكون هذه الخطوة طفرةً نوعيّة في مواصلة التطوّر وتحسين المجمّع وتجميله بما يسرّ عيون زائريه.
وقال مسؤولُ المجمّع علي مهدي عبّاس الصافي، إنّ" أعمالنا لم تتوقّف في المشتل بل هي مستمرّة ومتواصلة طيلة السنة، وقد أنتجنا مجموعةً متنوّعة من الورود بكافّة أنواعها ومجاميع أخرى من نباتات الزينة، ولا نختصّ بموسمٍ أو فصل دون سواه وذلك بحسب جدولٍ زمنيّ موضوع بما يضمن إنتاج أصنافٍ جيّدة ذات جودة عالية".
وأضاف الصاف "ارتأينا إدخال مجاميع جديدة من الورود وتكثيرها على شكل أقلام، ووصلت أنواعُ هذه الورود الى أكثر من أحد عشر نوعاً، منها: (أنواع الجوري) و (المينا) و (الفكس) و (الشمشار) و (الياس) و (الجهنّمي) و (الياسمين الهندي) و (القرنفل الشجري) و (السايكس) و (الشبو ليلي)".
واضوح إنّ "مصدر هذه المجاميع تأتي عن طريقين، الأوّل بزراعته على شكل أقلام في سنادين بلاستيكيّة، أمّا الثاني عن طريق المكافحة بصورةٍ مستمرّة".
واختتم الصافي حديثه ،انّ" تلك الخطوة تهدف إلى إكساب المظهر الخارجيّ لشوارع وحدائق المدينة ألواناً مختلفة غير الموجودة حاليّاً، حيث أنّ هناك مجموعة من منتسبي وحدة الزراعة في المجمّع تقوم بزراعة وتكثير الورود بشكل أقلام، وبأيادٍ فنيّة ذات اختصاص زراعيّ من ذوي الخبرات العالية في زراعة وتكثير الورود بكافّة الاختصاصات، وهذا ما أعطى للمجمّع دوراً في التقدّم والرقيّ بعمله".