كشفت المفوضية العليا لحقوق الانسان، السبت، عن تفاصيل الجرائم السوداء في محافظة ديالى.
وقال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي ان” المفوضية تتابع عن كثب ظاهرة الانتحار المتزايدة في مجتمع ديالى خلال السنوات الماضية خاصة في صفوف الشباب والذين يشكلون من 70-80% من اعداد الضحايا ولاسباب متعددة”.
واضاف مهدي،ان “الملفت بان بعض حالات الانتحار كانت في الاساس عمليات قتل مدبرة تورط بها اقارب واصدقاء الضحايا لاسباب تتعلق بالعداوات او الارث او اشكاليات اجتماعية واثبتت التحقيقات فيما بعد الشكوك وتم اعتقال مدانيين بها”.
واشار الى ان “اي عملية انتحار تخضع لتحقيقات مكثفة اذا ما وردت اي شكوك حيالها مؤكدا بان التقرير الطبي والتقرير الامني ترفع الى القضاء العراقي لحسم حالات الانتحار”.
وأوضح مهدي، ان “الجرائم السوداء في اشارة منه الى جرائم القتل التي تحاول اخفاء الادلة من خلال الادعاء بانها انتحار محدودة جدا ولاتتجاوز اصابع اليد الواحدة سنويا لكنها مؤشر على استغلال ظاهرة الانتحار من قبل البعض لتضليل العدالة”.
وشهدت ديالى خلال السنوات الماضية ارتفاع ملحوظ في حالات الانتحار خاصة في صفوف الشباب والتي تجاوزت حاجز 70 محاولة انتهى اغلبها بالوفاة.
