أكدت قيادة الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع، اليوم الأحد، دخول منظومات متطورة في الخدمة هذا العام لحماية الأجواء العراقية.
وقال قائد الدفاع الجوي الفريق الركن معن السعدي على هامش احتفال قيادة الدفاع الجوي بالذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس صنف الدفاع الجوي، إن "قيادة الدفاع الجوي تمتلك منظومات كشف (رادار) ومعالجة سواء للصواريخ او المدفعية تمكنها من السيطرة على اجواء البلاد".
وأوضح، أن "الدفاع الجوي بحاجة الى دعم وتطوير من اجل مواكبة التطور الحاصل في العالم عبر منظومات الدفاع الجوي"، مؤكدا أن "من يمتلك قيادة وسلاح دفاع جوي قويا يتمكن من السيطرة على سماء البلاد وحماية السيادة".
وأشار، إلى "التطور الكبير الحاصل خلال العامين الماضي والحالي بمنظومة الدفاع الجوي، اذ أن عقوداً أبرمت بدعم القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ورئيس اركان الجيش، والتي تهدف الى دعم قيادة الدفاع الجوي ورفع القدرات القتالية".
وتابع السعدي، أنه "من المؤمل خلال العام الحالي دخول منظومات متطورة حديثة بالاضافة الى المنظومات المتوفرة، ما سيرفع من القدرات القتالية للدفاع الجوي وتعزز حماية الاجواء".
وفي وقت سابق أكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة، التحرك للقيام بتعاقدات لتعظيم قدرات القوة الجوية والدفاع الجوي وتوريد 3 أنواع من الرادارات المتطورة وعدد من الطائرات متعددة الأغراض بينها المتصدية.
وقال الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في تصريح صحفي ،"إن قيادة الدفاع الجوي تمتلك منظومات رادار ومنظومات دفاع جوي صاروخية ومدفعية إضافة إلى منظومة تشويش ونعمل على استكمال كل هذه المنظومات بشكل تام".
وأكد، أن "العراق يمتلك قوة جوية وطيران جيش وقيادة دفاع جوي قادرة على الدفاع عن سيادة العراق لكن ما نعمل عليه هو استكمال بناء هذه المنظومات والقدرات ونعمل على أن يكون لدينا نوعان من الطائرات متصدية ومتعددة الأغراض، فاستكمال البناء مهم جداً لرفع القدرات".
وأشار، إلى أنه "في العام الماضي كانت هناك جولة مكوكية قامت بها قيادات وفنيون عسكريون إلى دول تمتلك منظومات دفاع جوي متطورة لاستكمال التعاقدات وتقوية القدرات وسد جميع الثغرات"