افادت أجهزة الأمن الروسية، اليوم الاثنين، بأن قذيفة أطلقها الجيش الأوكراني دمرت مركزا حدوديا في أحدث تطورات أزمة أوكرانيا المتسارعة.
وقالت أجهزة الأمن الروسية إن القذيفة الأوكرانية دمرت مركزا لحرس الحدود في منطقة روستوف، يبعد فقط 15 مترا عن الحدود.
ونشرت وسائل إعلام روسية مقاطع فيديو تظهر المركز الأمني وقد أصبح أثرا بعد عين إثر القصف. ولم تتحدث عن وقوع إصابات أو أضرار.
من جانبه، نفى متحدث باسم القوات المسلحة الأوكرانية في كراماتورس أن تكون القوات الأوكرانية استهدفت مركزا حدوديا يستخدمه جهاز الأمن الفدرالي الروسي في منطقة روستوف، واصفًا ادعاء موسكو بأنه "معلومات مضللة".
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني بافلو كوفالتشوك للصحفيين: "لا يمكننا منعهم من إنتاج هذه المعلومات المضللة (...) لكننا نشدد على واقع أننا لن نطلق النار على أي منشأة مدنية أو على منطقة روستوف" في روسيا، مضيفًا أن "ما من قصف مدفعي على قوات الاحتلال" الروسية.
وتبرز أهمية هذا الحدث في أنه يقع بعيدا عن المنطقتين الانفصاليتن في شرق أوكرانيا، وهما لوهانسك ودونيتسك الواقعتان في منطقة دونباس، ما يشي باحتمال تعقد الأوضاع المعقدة أصلا.
وخلال الأيام الأخيرة، ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين الانفصالين المدعومين من روسيا والجيش الأوكراني. وقال الجيش الأوكراني إن جنديين قتلا فيما أصيب 4 آخرون، في قصف استهدفهم شرقي البلاد.
ولاحقا، سارع الانفصاليون إلى الإعلان عن مقتل شخصين بقصف حكومي في الساعات الأخيرة.