اتهمت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، الثلاثاء ، بعثة الامم المتحدة مشاركتها العدوان السعودي في حصار الشعب اليمني، مبينة ان الحصار فاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي لجميع فئات الشعب.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة حقوق الإنسان عارف العماري ان “الهيئة الأممية تتحجج بنقص التمويل الدولي الخاص بتوفير المساعدات الإنسانية لليمن في وقت تشترك مع السعودية في حصارها ضد الشعب”.
وأضاف أن “الأمم المتحدة تستمر في استخدام الملف الإنساني اليمني لمزيد من التسول والحصول على اكبر تمويلات ممكنة لتغطية نفقات التشغيل الخاص بها”.
وأشار إلى أن ” اطالة امد العدوان والحصار يخدم مصالح الهيئة الأممية الفاسدة أخلاقيا وانسانيا ، واوضح ان “حجم التمويل اكبر مما كان عليه الا ان مشاركة الامم المتحدة في حصار الشعب اليمني فاقم الأزمة الإنسانية واثر كثيراً على الحالة الاقتصادية والاجتماعية في أوساط المجتمع “.
داعيا إلى موقف دولي مطالب بحق الشعب اليمني في العيش الكريم والحياة مع عدم استخدام الملفات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية كوسيلة ضغط على سلطة صنعاء لتمرير مشاريع سياسية الغرض منها إعادة الوصاية على بلادنا .