ثحذيرات دولية .. ثاني أكبر أسطول نووي في أوروبا بخطر
- 25-02-2022, 12:56
- تقاير ومقابلات
- 324 مشاهدة
"Today News":
يُعرض الغزو الروسي لأوكرانيا وهي دولة لديها 15 مفاعلا نوويا تعمل بكامل طاقتها، ثاني أكبر أسطول نووي في أوروبا لمخاطر محتملة.
واعرب مراقبون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت متأخر من الخميس، عن قلقهم في رسالة إلكترونية حيال الوضع وأكدوا انهم على اتصال مع المسؤولين عن تأمين وسلامة محطات الطاقة النووية في اوكرانيا، اذ تتطلب هذه المفاعلات إمدادات ثابتة من الكهرباء والمياه، وهما عنصران معرضان للخطر خلال العمل العسكري، وذلك وفق تقرير لوكالة "بلومبرغ".
وفق تقرير نشرته وكالة "إنترفاكس"، اليوم الجمعة، فقد سيطرت القوات الروسية بالفعل على محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، وقالت وزارة الدفاع في موسكو إنها توصلت إلى اتفاق مع الحراس في الموقع لضمان سلامة المفاعلات بشكل مشترك، مؤكدة أن مستويات الإشعاع في الخلفية كانت ضمن النطاقات الطبيعية.
من جهتها اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هياكل تشيرنوبيل التي تحتوي على بقايا إشعاع خلفها الانهيار عام 1986 لم تتضرر، مشيرة الى انها تركز الآن على ضمان سلامة وأمن المصانع العاملة في أوكرانيا.
وشدد مدير عام الوكالة الدولية رافائيل ماريانو غروسي على اهمية ان "لا تتأثر مصادر تامين المنشآت النووية في تلك المنطقة أو تتعطل بأي شكل من الأشكال... نراقب عن كثب التطورات في أوكرانيا مع التركيز بشكل خاص على سلامة وأمن محطات الطاقة النووية."
ووفق التقرير، أكدت شركة " Energoatom "، التي تدير المنشاة في بيان أن عمليات المحطة كانت مستقرة حتى بعد التوغل العسكري الروسي.
وقالت اليوم: "أوكرانيا في حالة حرب، والناس يموتون، والمدافعون يتصدون ببطولة لهجمات الأعداء.. هدفنا المشترك هو ضمان إمداد موثوق للكهرباء على الرغم من الظروف الصعبة."
ورغم تعرض منشآت نووية للهجوم سابقا - لا سيما المفاعل العراقي غير المكتمل في عام 1981، اضافة الى محطات التخصيب الإيرانية في السنوات الأخيرة، الا ان هذه هي المرة الأولى تشن حرب واسعة النطاق في محيط أسطول من المفاعلات النشطة.
واشار المحلل بالشؤون النووية جيمس أكتون في تقرير الى ان "وصول موظفو محطة الطاقة النووية الأوكرانية الى موقع المفاعل امر شاق خطير - مما يجعل من الصعب ضمان تشغيل المفاعل بأمان.. وفي حالة وقوع حادث قد لا يتمكن موظفو الدعم كرجال الإطفاء من الوصول إلى المصنع"