انتقد طلبة عراقيون يدرسون في أوكرانيا، يوم السبت، وزارة الخارجية والسفارة العراقية في كييف لعدم قيامهما بما يكفي لاخراج الطلبة الدراسين من البلاد التي تشهد حربا مع روسيا، وفيما بينوا ان السفارة لم تبلغهم رسميا بمغادرة البلاد وانما اطلعوا عليها من وسائل الاعلام، أكدوا صعوبة وضعهم الحالي وتزايد السرقات من "مخربين" في مناطق تواجدهم.
وقال بكر ياسر صبيح وهو طالب عراقي مقيم في مدينة خاركيف بأوكرانيا في تصريحات لإحدى وسائل الإعلام الأمريكية ، إن "أوضاع الطلبة العراقيين الدارسين في أوكرانيا صعبة حاليا، وانهم لجأوا الى الملاجئ مع تصاعد اتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
وأضاف صبيح أن "الحاجات الأساسية صعبة الحصول عليها في ظل وضع المعارك الحالية وكذلك اعلان السلطات الأوكرانية عن فرض حظر تجوال شامل يومي منذ الساعة الخامسة مساءً وهو ما يضاعف من مصاعب المعيشة داخل البلاد".
وانتقد الطالب العراقي وزارة الخارجية العراقية والسفارة العراقية في كييف، مبينا انهما "لم يعملا بشكل كافٍ لاجلاء الطلبة العراقيين من كييف".
وتابع أنه "كان يستوجب من وزارة الخارجية والسفارة العراقية ابلاغنا بشكل رسمي بضرورة الانسحاب وتوفير سبل مغادرة البلاد وليس ان نعلم ذلك عبر وسائل الاعلام"، مبينا ان "الملحق الدبلوماسي العراقي انسحب ولم يبلغنا بأي شيء عن تطورات الأوضاع".
ولفت صبيح أن "البعثات الدبلوماسية العربية الأخرى عملت بشكل واضح وملموس لاجلاء الزملاء من الطلبة العرب الدراسين في أوكرانيا لاخراجهم لدول مجاورة.
وأبدى الطالب العراقي تخوفه من "حدوث سرقات يقوم بها مخربون في الأماكن التي يقطنها الطلبة بعد عمليات القصف وضعف سيطرة الدولة في بعض المناطق".
