رصدت دائرة التخطيط في محافظة المثنى، الاثنين، أن أكثر من نصف سكان المحافظة تحت مستوى خط الفقر، فيما كشفت عن ضعف المشاركة الاقتصادية للنساء.
وقال مدير الدائرة قابل حمود في بيان ، إنه “يعاني أكثر من نصف سكان محافظة المثنى من الفقر الذي يرتبط بانخفاض الدخل، ونصيب الفرد من الاستهلاك، وبحجم الأسرة الكبير، وضعف المشاركة الاقتصادية للنساء، وانخفاض التعليم”، مبينا انه “برغم وجود برامج حكومية للتخفيف من الفقر إلا عدد الفقراء لا يزال كبيراً بسبب استمرار المشكلات السياسية والأمنية والاقتصادية”.
وأضـاف حمود، أن “التخصيصات المالية لمحافظة المثنى للأعوام الماضية لا تتناسب مع الاحتياجات الخدمية ومتطلبات التنمية، مما يتطلب إعداد دراسة حقيقية من قبل الجهات المعنية لغرض القضاء على البطالة وإدامة المشاريع الصغيرة بجدوى اقتصادية» .
وأشار إلى أن “التخفيف من الفقر، يستلزم رؤية جديدة وبرامج أكثر واقعية والعمل بالأولويات التي أهمها: توفير عمل مستدام للفقراء، وتحسين الوضع الصحي والتعليمي لهم، مع توفير سكن ملائم وإصـلاح نظام الحماية الاجتماعية وآليات الاستهداف وشمول أوســع وأكثر فاعلية لأنظمة الإقراض الصغيرة للأسر الفقيرة”.