أوضح عضو الاطار التنسيقي محمود الحياني، جوهر الخلاف بين الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية، لافتا الى ان الاطار لم يعترض على مرشح الصدر لرئاسة الوزراء، لكنه شدد على تمريره من خلال الاطار والتيار معاً ككتلة شيعية واحدة.
وقال الحياني ان “الانفراجة السياسية مرهونة بدخول الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية بكتلة واحدة، خصوصا ان اتصال الصدر بالمالكي تناول ترشيح جعفر الصدر لرئاسة الوزراء، حيث لم يبدي رئيس ائتلاف دولة القانون اعتراضا على هذا الامر، شريطة ان يكون الاختيار من قبل الكتلة الشيعية المتمثلة بالاطار والتيار”.
وأضاف ان “الاطار التنسيقي وبعد عقد اجتماع بين جميع اطرافه، فقد اكد انه لن يعترض على جعفر الصدر، على ان يكون تمريره بعد دخول التيار والاطار ككتلة واحدة الى داخل البرلمان، ليصبحوا الكتلة الأكبر التي تختار الحكومة”.
وبين ان “الاطار التنسيقي رفض تمرير جعفر الصدر من قبل التحالف الثلاثي فقط، خصوصا ان الاطار يمثل الكتلة الشيعية الأكبر داخل البرلمان، حيث ان رئيس الحكومة من استحقاق البيت الشيعي”.