"Today News": متابعة 
يحيي العالم الإسلامي، اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية لهدم قبور أئمة البقيع من قبل الجماعات الوهابية.
وقام الوهابيون بالتعاون مع الدولة السعودية في عام 1925 بالتوجه إلى قبور البقيع فهدموا قبابها والأضرحة والمساجد بصورة كاملة وبالوقت نفسه توجهوا إلى قبر الرسول الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم محاولين هدمه لولا ردود الأفعال التي حصلت من خلال المظاهرات والاستنكارات في الدول الإسلامية والعربية.
ويضم البقيع العديد من قبور الائمة والصحابة وامهات المؤمين ومنها: قبر الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب وقبر الإمام علي بن الحسين زين العابدين وقبر الإمام محمد بن علي الباقر وقبر الإمام جعفر بن محمد الصادق.
كما تضم أيضا قبر فاطمة بنت أسد زوجة أبي طالب وأم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وقبر العباس بن عبد المطلب عم الرسول.
واثار هدم قبور البقيع موجة غضب واحتجاجات في مختلف البلدان الإسلامية، وحتى يومنا هذا فإن اتباع اهل البيت (ع) يقيمون مجالس العزاء والبكاء بهذه المناسبة.
ورفضت السلطات السعودية والملوك المتعاقبين من حكام “بني سعود” كل المحاولات والوساطات والمبادرات من اجل إعادة بناء قبور أئمة البقيع (ع).