بغداد : "Today News"

أكد رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، اليوم الاثنين، ان لا نريد أن يصبح العراق طرفا في اي صراع، ولا نقبل أن يكون ساحة لتصفية الحسابات بين الدول.

وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، في بيان تلقته، "Today News" ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قال خلال استقباله السفير الصيني تشانغ تاو، توجه "بالشكر للقيادة الصينية ولمواقف الصين الإيجابية تجاه العراق في مجلس الأمن ودفاعها عن حقوق العراق في المحافل الدولية"، موضحا ان "امريكا ساهمت مع العراق في الحرب ضد داعش، ولا نريد أن نصبح طرفا في اي صراع ولا نقبل أن يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات".

وأكد ان "الولايات المتحدة موجودة بقرار عراقي وانسحاب قواتها هو قرار عراقي ايضا ومن مصلحتها أن تكون الحكومة العراقية قوية وليس العكس".

واضاف ان "الصين شريك قوي ومهم للعراق والاتفاق مع الصين أصبح قضية رأي عام في العراق"، مؤكدا ان "شعبنا يدرك اهميته بشكل واضح وسنعمل على إنجازه دون تردد، ونأمل دعم الصين لنا في جميع القضايا التي تخص العراق دوليا".

من جهته اكد السفير الصيني ان "بلاده تدعم العراق بقوة وتولي اهتماما لتطور العلاقات مع العراق وهي شريك موثوق به للعراق وسنعمل على إعادة إعماره ودعم الحكومة والشعب العراقي ووضع الاتفاق بين البلدين موضع التنفيذ ونأمل بتعزيز دور العراق في مشروع الحزام والطريق"، مشددا "الحرص على زيادة التعاون الأمني والعسكري، واستمرار عمل الدبلوماسيين الصينيين والشركات الصينية وحضورهما في العراق".

وفي الختام أبلغ سفير جمهورية الصين الشعبية في بغداد تحيات رئيس مجلس الدولة الصيني إلى رئيس مجلس الوزراء وتعازيه بالشهداء الذين سقطوا في القصف الأمريكي ودعمه للحكومة العراقية.