"Today News":
نعى حزب الدعوة الاسلامية ، اليوم الأحد ، الداعية الكبير السيد عبد المحسن الموسوي ابو عاصم
وقال الحزب في بيان له جاء فيه :
          بسم الله الرحمن الرحيم

(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) ٧٣ -الزمر

بتسليم لقضاء الله وقدره في العباد،  ونفوس مترعة بالحزن واللوعة، ينعى حزب الدعوة الاسلامية الداعية الكبير  والشخصية الأدبية المعروفة السيد عبد المحسن الموسوي- ابو عاصم، الذي انتقل الى جوار ربه الكريم صباح اليوم الأحد ١١- ٩- ٢٠٢٢، بعد حياة حافلة بالبر والتقوى، والعمل الصالح، والدعوة الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وجهاد أعداء الاسلام الذي كلفه تضحيات جسيمة من الاعتقال في سجون البعث، والهجرة خارح الوطن متغربا في المنافي المختلفة، واستشهاد والده الوجيه واثنين من أشقائه.
لقد كان الراحل داعية  قياديا، وأديبا ألمعيا، وشخصية مربية، تتدفق ابداعا وعطاء، وذا تأثير على الوسط الذي يتحرك به، بسيرته الحميدة، واخلاقه العالية، وبلاغته الجزلة وحسه المرهف.
انها لخسارة كبيرة ان يترجل هذا الداعية المجاهد من صهوة الحياة في هذه المرحلة العصيبة، ونحن والأمة أحوج ما نكون الى وعيه وحكمته ودوره التغييري الهادف في مجتمعه، ولكن نحتسبه عند الله من الراضين المرضيين بإذن الله تعالى.
تغمد الله الراحل الكبير بوافر رحمته، وأحله دار رضوانه، وجمع بينه وبين أجداده الطيبين الطاهرين عليهم السلام في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، وحسن أولئك رفيقا.
وأسكب نعمة الصبر والاحتساب في قلوب أسرته الكريمة والدعاة وجميع عارفيه ولاسيما أبناء مدينة الصدر الكرام.
وأجزل لهم الأجر والثواب بهذا المصاب الأليم.  
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

حزب الدعوة الإسلامية
١١-٩-٢٠٢٢
١٤ صفر ١٤٤٤