متابعة : "Today News"
نشرت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة كوليدج البريطانية، أن هناك فرقا يتعلق بالإصابة بالأمراض بين الأطفال الذين يولدون بعمليات قيصرية، وبين الذين يولدون بطريقة طبيعية.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يولدون بطريقة طبيعية يحصلون على معظم بكتيريا الأمعاء الخاصة بهم من الأمهات، في حين أن الأطفال الذين يولدون عن طريق العمليات القيصرية لا يحصلون عليها. ووجد الأطباء لدى أطفال العمليات القيصرية المزيد من البكتيريا المرتبطة بالمستشفيات أيضاً.
وقال الدكتور نايغل فيلد من جامعة كوليدج لندن، وهو مؤلف بارز للدراسة التي نشرت أمس (الأربعاء): «نعتقد أن لحظة الولادة دقيقة جداً، فالأطفال يكونون محميين داخل الرحم من الجراثيم، واللحظة التي يولدون فيها يواجه جهازهم المناعي الكثير من البكتيريا الموجودة في المحيط». وأضاف «الفرضية هي أن لحظة الولادة تحدد طريقة عمل الجهاز المناعي للحياة المستقبلية».
وتابع فيلد «هذه الاختلافات تتلاشى إلى حد كبير مع مرور الوقت لدى الأطفال، وتحتاج من ستة إلى تسعة أشهر كي تختفي تقريباً».
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الأطفال الذين يولدون عن طريق العملية القيصرية معرضون لخطر أعلى قليلاً من غيرهم للإصابة بالربو وأمراض الأمعاء الالتهابية وأمراض الحساسية الأخرى.