بغداد: "Today News"
استقبل وزير الخارجية محمد علي الحكيم نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وأجرى الجانبان بحسب بيان وزارة الخارجية، "مباحثات تركزت حول العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين. كما جرى بحث القضايا الإقليمية التي تحظى باهتمام البلدين".
وأكد الوزير الحكيم على "أهمية احترام سيادة العراق من قبل جميع الأطراف، والعمل على دعم جهود العراق ليكون عامل استقرار، وتوافق في المنطقة والعالم، وعدم السماح بامتداد الصراع إلى أراضيه، أو استخدامه ساحة للخلافات".
مؤكداً رفضه، وإدانته "للهجمات التي طالت أهدافاً داخل الأراضي العراقية، لما تمثله هذه الهجمات من خرق فاضح لسيادة جمهورية العراق، وسلامة أبنائه، وخرق لأحكام القانون الدولي"، مشدداً على "ضرورة خروج القوات التركية من الأراضي العراقية".
واتفق الجانبان على "العمل على تخفيف حدة التوتر الحاصل في المنطقة بين ايران والولايات المتحدة الامريكية وتجنيب المنطقة خطر اي حرب مدمرة لا يكون فيها رابح، بل تمتد تداعياتها إلى العالم أجمع"، محذراً من أن "أيَّ تصعيد في المنطقة سيُعزز من قدرة الإرهابيين لإعادة تنظيم فلولهم، ويقوض جهود المجتمع الدولي في محاربة تنظيم داعش الارهابي، ويهدد باشعال المزيد من الصراعات في المنطقة، ويفاقم الازمات الإنسانية، ويزيد من معاناة شعوبها".
وأفصح بالقول: "اتفقنا على ضرورة تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ، والعمل على عدم فسح المجال أمام عودة تنظيم داعش الإرهابي والتعاون بشأن المقاتلين الأجانب، وتقديمهم إلى العدالة".
وفي الشأن الإقليمي بحثا "الاوضاع في سوريا وليبيا، كاشفاً عن موقف العراق باحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".