حدد الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، الأربعاء، أسباب استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار بالرغم من تخفيض الحكومة للسعر المركزي، فيما اكد ان تعقيدات المستفيدين من استمرار الازمة ساهمت في بقاء الازمة لغاية الان.
وقال المشهداني في حديث صحفي تابعته TodayNews ، ان "الحكومة لم تجد الحلول لتسهيل إجراءات التسجيل على منصة بيع الدولار"، مشيرا الى ان "مصرف التجاري العراقي وضع شرط فتح منصة للتحويل الخارجي هو تسليم وديعة 500 مليون دينار عراقي".
وتابع، ان "البنك المركزي وضع شرط تسليم وديعة قدرها 250 مليون دينار عراقي من اجل الاتاحة في الدخول الى منصة بيع الدولار"، لافتا الى ان " تعقيدات المستفيدين من الارتفاع ساهمت في بقاء الازمة لغاية الان، من اجل استلام حصصهم بالسعر الرسمي من البنك المركزي وبيعها بالسعر الموازي في الأسواق المحلية".
وبشأن إيجاد الحلول لإنهاء فجوة الدولار، ان "هنالك مقترحا بتبني البنك المركزي تقديم التسهيلات للتجار الصغار عبر زيادة مبادراته من 17 تريليون الى 18 تريليون، من اجل تمويل صغار التجار بالدولار مقابل الفائدة المالية التي يحددها لاحقا".
وتشهد الأسواق المحلية بسبب الإجراءات التي اتخذها البنك الفدرالي الأمريكي على العراق استمرار تفاوت في أسعار صرف الدولار ما بين ارتفاع وانخفاض بالرغم من قرار مجلس الوزراء بخفيض سعر صرف الدولار الرسمي الى 130 الف لكل 100 دولار امريكي.