دراسة جديدة: انتظام ساعات النوم يمنع أمراض القلب ويطيل العمر
- 24-02-2023, 13:22
- منوعات
- 202 مشاهدة
"Today News": متابعة
أشارت دراسة قُدمت لمؤتمر طبي في الولايات المتحدة، أمس الخميس، إلى أن النوم لساعات كافية بشكل منتظم، يمنع أمراض القلب والشرايين وبالتالي يطيل العمر.
وجاء في الدراسة التي أعدتها "جامعة هارفارد" الأمريكية، أن اتباع 5 عادات نوم جيدة في الليل، تضيف ما يقرب من 5 سنوات إلى متوسط العمر المتوقع للرجل، وما يقرب من عامين ونصف العام إلى حياة المرأة.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور فرانك كيان، وهو زميل في كلية الطب في جامعة "هارفارد": "إذا كان لدى الناس كل سلوكيات النوم المثالية هذه، فمن المرجح أن يعيشوا لفترة أطول".
اتباع 5 عادات نوم جيدة في الليل، تضيف ما يقرب من 5 سنوات إلى متوسط العمر المتوقع للرجل، وما يقرب من عامين ونصف العام إلى حياة المرأة.
وأضاف كيان في بيان نشرته شبكة "سي أن أن" الأمريكية، الخميس: "إذا تمكنا من تحسين النوم بشكل عام، وكان هناك تحديد لاضطرابات النوم بشكل خاص، فقد نتمكن من منع بعض هذه الوفيات المبكرة".
وأوضح كيان أنه من الضروري الحصول على 7 إلى 8 ساعات كاملة من النوم كل ليلة، مضيفا: "لكن عليك أن تفعل ما هو أكثر من مجرد الاستلقاء في السرير لفترة أطول.. فأنت بحاجة أيضًا إلى الحصول على نوم غير متقطع ومريح في كثير من الأحيان".
وتابع: "هذا يعني أنك لا تستيقظ أثناء الليل أو تواجه صعوبة في النوم أكثر من مرتين في الأسبوع.. ويجب أيضًا أن تشعر بالراحة لمدة 5 أيام على الأقل في الأسبوع عند الاستيقاظ.. وأخيرًا، لا يمكنك استخدام أدوية لتحقيق النوم".
وبدوره، قال الاختصاصي في النوم، والأستاذ المساعد في الطب السريري في كلية "كيك" في جامعة جنوب كاليفورنيا، الدكتور راج داسغوبتا: "نحن لا نتحدث فقط عن نوعية وساعات النوم، ولكن الانتظام والحصول على نفس النوم الجيد ليلة بعد ليلة".
وتابع: "أظهرت الدراسات الحديثة، أن عدم انتظام النوم ومدته ارتبطت باضطرابات التمثيل الغذائي وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. وقد يكون التشجيع على الحفاظ على جداول النوم المنتظمة مع فترات نوم ثابتة جزءًا مهمًا من توصيات نمط الحياة للوقاية من أمراض القلب".
ووفقا للشبكة، فإن الدراسة التي قُدمت في اجتماع سنوي للكلية الأمريكية لأمراض القلب، حللت البيانات لأكثر من 172 ألف شخص أجابوا على استبيانات النوم بين عامي 2013 و2018 كجزء من استطلاع الصحة الوطنية