عقد الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق ، اليوم الخميس ، اجتماعه الدوري في مكتبه في بغداد والذي يصادف ذكرى تأسيسه في ٣ اذار لسنة ١٩٩١ إبان انتفاضة ١٥ شعبان زهزيمة صدام بعد احتلاله لدولة الكويت .
وأكد المهندس جاسم محمد جعفر البياتي الأمين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق بأن الاتحاد سيحتفل في ذكرى تأسيسه الثاني والثلاثين ويوسع جهوده ونشاط مكاتبه في المناطق التركمانية .
وأضاف البياتي إن الاتحاد الإسلامي هو اول حركة سياسية تركمانية تصدت لنظام صدام وشارك مع المعارضة في اسقاطه، ودخل العراق مع أحزاب المعارضة في ٢٠٠٣ وشارك في الانتخابات والحكومات التي تشكلت بعد ٢٠٠٣ .
ووعد المهندس أعضاء الاتحاد وانصاره بتضاعف جهوده ونشاطه بمناسبة تأسيسه واعلان جهوزيته في المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة وحكومة السيد السوداني رغم التهميش الذي اصاب التركمان عموما في الحكومات الثلاث الأخيرة، ويبقى الاتحاد يطالب بحقوق التركمان ويسعى بكل الطرق الديمقراطية الى الحصول عليها والدفاع عن مطالبهم المشروعة.
وفي موضوع اخر اعتبر الأمين العام هذه المناسبة فرصة ثمينة لتوثيق تاريخ الاتحاد عبر فيديوهات قصيرة يشارك فيها قادته ومؤسسوه في توثيقه على أمل طبع كتاب عن تاريخ الاتحاد ومشاركاته السياسية ونشاطاته.
وأكد الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق في ختام اجتماعه استمراره في المشاركة السياسية مع باق الكتل السياسي لبناء واعمار العراق واخذ على عاتقه ان يكون مدافعا عن شعبنا التركماني وتحقيق اهدافه والحصول على حقوق المكون التركماني.
